وروى ابن صصرى [ (?) ] في أماليه عن [جعفر بن] عمرو بن حريث، عن أبيه، عن جده- رضي الله تعالى عنهم- قال: «خرجنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- نستسقي فصلّى بنا ركعتين، ثم قلب رداءه ورفع يديه فقال: «اللهم ضاحت جبالنا واغبرت أرضنا وهامت دوابّنا، معطي الخير من أماكنها ومنزل الرحمة من معادنها، ومجري البركات على أهلها بالغيث المغيث، أنت المستغفر الغفّار، فنستغفرك للحامات من ذنوبنا، ونتوب إليك، من عوام خطايانا، اللهم فأرسل السماء علينا مدرارا وصل بالغيث، وأكف من تحت عرشك حيث يسعفنا ويعود علينا غيثا مغيثا عاما طبقا مجللا غدقا خصيبا رائقا ممرع النبات» [ (?) ] .
روى الإمام أحمد وابن ماجة عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يمد يديه حتى إني لأرى بياض إبطيه- يعني في الاستسقاء» [ (?) ] .
وروى الشيخان، وأبو داود والنسائي، وابن ماجة والدارقطني، عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا استسقى أشار بظهر كفيه إلى السماء [ (?) ] .
وروى أبو داود عنه، «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كان يستسقي هكذا، ومد يديه، وجعل بطونهما مما يلي الأرض، حتى رأيت بياض إبطيه» [ (?) ] .
وروى الطبراني، والبزار- بسند حسن أو صحيح عن سمرة بن جندب- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يدعو إذا استسقى: «اللهم أنزل في أرضنا بركتها، وزينها وسكنها» [وفي رواية:] «وارزقنا، وأنت خير الرازقين» [ (?) ] .
وروى أبو داود، عن عبد الله بن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا استسقى: «اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميّت» [ (?) ] .