وروى الطبراني، والبيهقي، عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: «الخروج في العيدين إلى الجبانة من السنة» [ (?) ] .
وروى البزار، عن سعد بن أبي وقاص- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يرجع في العيد، من طريق غير الطريق الذي خرج منه» [ (?) ] .
وروى الطبراني، عن عبد الرحمن بن حاطب- رضي الله تعالى عنه- قال: «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يأتي العيد، ويذهب في طريق ويرجع في أخرى» [ (?) ] .
وروى البخاري، عن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا كان يوم عيد خالف الطريق» [ (?) ] .
وروى البخاري تعليقا، ووصله عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا كان يوم عيد في طريق رجع في غيره» [ (?) ] .
وروى أبو داود، والبيهقي، عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أخذ يوم العيد في طريق ثم رجع في طريق آخر» [ (?) ] ، وقال الإمام الرافعي في «شرح المسند» : قيل كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يتوخى أطول الطريقين في الذهاب، وأقصرهما، في العودة، أو كان يتبرك به أهل الطريقين، أو أن يستفتي فيهما، وأن يتصدق على فقرائهما، [وقيل ليصل رحمه] قيل: بكل، والأول أظهر» .