وروى الإمام أحمد، وابن ماجة، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: شهدت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- العيد، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكلهم صلى قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة» [ (?) ] .

وروى النسائي عن عطاء عن جابر- رضي الله عنه- «صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في عيد قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة» [ (?) ] .

وروى الإمام الشافعي عن عبد الله بن يزيد الخطمي- رضي الله عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأبا بكر، وعمر، وعثمان، كانوا يبدءون بالصلاة قبل الخطبة، حتى قدم معاوية فقدم معاوية الخطبة» [ (?) ] .

وروى الطبراني- برجال ثقات- عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وعمر يبدءون بالصلاة قبل الخطبة في العيد» [ (?) ] .

وروى الشيخان، عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كان يخرج يوم الأضحى، ويوم الفطر، إلى المصلّى فأول شيء يبدأ به الصلاة، فإذا صلّى صلاته وسلّم قام فأقبل على الناس وهم جلوس في مصلاهم» ، وفي لفظ: «جلوس على صفوفهم فيعظهم، ويوصيهم، ويأمرهم» [ (?) ] .

الثالث: في صلاته- صلّى الله عليه وسلّم- العيد ركعتين.

روى الإمام أحمد، والخمسة، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- خرج في يوم عيد فصلّى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما» [ (?) ] .

الرابع: في عدد تكبيره- صلى الله عليه وسلم- في صلاة العيد.

روى الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجة، والدارقطني، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يكبر في العيدين قبل القراءة سبعا، في الركعة الأولى، سوى تكبيرة الافتتاح» ، وفي لفظ «تكبيرة الركوع، ويكبر خمسا في الآخرة سوى تكبيرة الركوع» [ (?) ] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015