وروى الإمام أحمد، والطبراني، برجال ثقات، عن عقبة بن عمرو- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يوتر من أول الليل، وأوسطه، وآخره» [ (?) ] .
وروى النسائي عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ينام أول الليل ثم يقوم، فإذا كان من السحر أوتر ثم أتى فراشه، فإذا كانت له حاجة ألمّ بأهله فإذا سمع الأذان وثب فإن كان جنبا أفاض عليه [من] الماء وإلا توضأ» [ (?) ] .
روى الإمام أحمد، والنسائي، والدارقطني، وصححه الحاكم عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لا يسلم في ركعتي الوتر [ (?) ] .
وروى النسائي عن أبي بن كعب- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوتر بثلاث ولا يسلم» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد من طريق عمر بن عبد العزيز- رضي الله تعالى عنه- وإن لم يدرك عائشة- عن عائشة رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي في الحجرة وأنا في البيت فيفصل بين الشفع والوتر، بتسليم يسمعنا» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، والطبراني- وسنده ضعيف- عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما:
«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يفصل بين الشفع والوتر بتسليمة ويسمعناها» [ (?) ] .
وروى الإمام مالك، والبخاري في ضمن حديث عنه «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يسلم في الركعتين من الوتر حتى يأمر ببعض حاجته» [ (?) ] .
روى مسلم عن عائشة والإمام أحمد عن عائشة والترمذي، وابن ماجة، والدارقطني، عن أم سلمة، واللفظ لها- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي بعد