وروى الشيخان عن عامر بن ربيعة- رضي الله تعالى عنه- قال: «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي على راحلته حيث توجهت به» [ (?) ] .
وفي رواية: «يومئ برأسه قبل أيّ وجه توجّهه، ولم يكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصنع ذلك في الصلاة المكتوبة» [ (?) ] .
وروى البخاري عن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في غزوة أنمار يصلي على راحلته متوجها نحو المشرق» [ (?) ] .
وروى أيضاً عنه قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يصلي على راحلته حيث توجهت به، فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة» [ (?) ] .
وروى الإمام مالك والجماعة والدارقطني عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يسبح على ظهر راحلته حيث توجهت به ويومئ برأسه» .
وفي رواية: يصلي سبحته حيثما توجهت به ناقته.
وفي رواية: رأيته يصلي على حمار وهو متوجه إلى خيبر.
وفي رواية: كان يوتر على البعير [ (?) ] .
وروى أبو داود والترمذي عن [عمرو بن عثمان بن] يعلى بن مرة عن أبيه عن جده «أنهم كانوا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- في مسير، فانتهوا إلى مضيق فحضرت الصلاة فمطروا، السماء من فوقهم والبلّة من أسفل منهم فأذن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو على راحلته، فصلى بهم يومئ إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع، ورواه الطبراني بالإسناد إلا أنه قال: يعلى بن أمية» [ (?) ] .
وروى الإمام مالك وابن ماجة والدارقطني عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يوتر على البعير [ (?) ] .