وفيه أنواع:
وروى النسائي عن أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عام تبوك يخطب الناس، وهو مسند ظهره إلى راحلته [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد- بسند جيد- عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- خطب وظهره إلى الملتزم» [ (?) ] .
قال في «زاد المعاد» خطب- صلى الله عليه وسلّم- على الأرض، وعلى المنبر، وعلى البعير، وعلى ناقته. قلت: وعلى البغلة.
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن هلال بن عامر المزني [ (?) ] عن أبيه- رضي الله تعالى عنه- قال: «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بمنى يخطب على بغلة، وعليه بردّ أحمر، وعلي- رضي الله تعالى عنه- يعبر عنه» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، والترمذي- بسند حسن صحيح- والنسائي، والبيهقي عن عمرو بن خارجة [ (?) ] قال: خطبنا رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- بمنى وهو على راحلته، وهي تقصع بجرّتها، ولعابها يسيل بين كتفيه [ (?) ] .
وروى الطبراني عن الهرماس بن زياد- رضي الله تعالى عنه- قال: رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يخطب على ناقته، فقال: «إياكم والخيانة فإنها بئست البطانة، إياكم