وفي لفظ فلينصرف وليغتسل، ثم ليأت فليستقبل صلاته [ (?) ] .
وروى الطبراني، عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كبر بهم في صلاة الصبح، فأومأ إليهم، ثم انطلق، ورجع ورأسه يقطر فصلّى بهم ثم قال: «إنما أنا بشر [مثلكم] وإني كنت جنبا فنسيت» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، عن أبي بكرة- رضي الله تعالى عنه- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- استفتح الصلاة فكبر، ثم أومأ إليهم أن مكانكم، ثم دخل فخرج ورأسه يقطر ماء فلما قضى صلاته قال: «إنما أنا بشر وإني كنت جنبا» [ (?) ] .
روى الإمامان: مالك، وأحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة، عن المغيرة بن شعبة- رضي الله تعالى عنه- أنه غزا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- تبوك، قال: فتبرز- رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الغائط فحملت معه إداوة وذكر الحديث ووضوء النبي- صلى الله عليه وسلّم- فأقبلت معه حين سجد الناس، قد قدموا عبد الرحمن بن عوف، وقد ركع بهم ركعة، فلما أحس بالنبي- صلى الله عليه وسلّم- ذهب يتأخر، فأومأ إليه فصلى بهم [ (?) ] .
روى الشيخان، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقمت عن يساره، فأخذ رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- برأسي من روائي فجعلني عن يمينه [ (?) ] .
وروى مسلم عن جابر بن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- قال: «صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في بعض أسفاره فجئت فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ثم جاء جابر بن صخر فقام عن يسار رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأخذ بأيدينا جميعا فأقامنا خلفه» [ (?) ] .