وروى البخاري عن أنس بن مالك- رضي الله تعالى عنه- قال: «ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم من صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وإن كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن تفتن أمه» [ (?) ] .

وروى الإمام أحمد- برجال الصحيح- عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سمع صوت صبي في الصلاة فخفف» [ (?) ] .

وروى البزار برجال ثقات عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إني لأسمع صوت الصبي وأنا في الصلاة فأخفف مخافة أن تفتن أمه» [ (?) ] .

الخامس: في صلاة النساء معه- صلى الله عليه وسلم-، في المسجد.

روى الطبراني، عن سليمان بن أبي حثمة، عن أمه، وعن أم سليم بنت أبي حكيم- رضي الله تعالى عنهما- قالتا: «أدركنا القواعد من النساء، وهن يصلين مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- الفرائض» [ (?) ] .

وروى الطبراني عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: «كنّ النساء يصلين مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- الغداة، ثم يخرجن متلفعات بمروطهن» [ (?) ] .

السادس: في مقاربته خطاه- صلى الله عليه وسلّم- إذا قصد الصلاة مع الجماعة.

روى الطبراني مرفوعا وموقوفا- ورجال الموقوف رجال الصحيح- عن زيد بن ثابت- رضي الله تعالى عنه- قال: كنت أمشي مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ونحن نريد الصلاة، فكان يقارب الخطا، فقال: «أتدري لم أقارب؟» قلت: الله ورسوله أعلم قال: «لا يزال العبد في صلاة ما دام في طلب الصلاة» .

وفي رواية: «إنما فعلت ذلك لتكتب خطاي في طلب الصلاة» [ (?) ] .

السابع: في تطويله الركعة الأولى من الظهر.

روى الإمام أحمد، وأبو داود، عن عبد الله بن أبي أوفى- رضي الله عنه- قال: «كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015