وروى مسلم عن جابر بن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- قال: بعثني رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- لحاجة له، ثم أدركته وهو يصلي، فسلمت عليه، فأشار إليّ، فلما فرغ، دعاني، فقال: «إنك سلمت عليّ آنفا وأنا أصلي» ، وهو موجّة حينئذ قبل المشرق [ (?) ] .

وروى الإمام أحمد والنسائي عن صهيب- رضي الله عنه- قال: مررت برسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي، فسلمت عليه فرد علي إشارة بإصبعه [ (?) ] .

وروى البيهقي عن عبد الله بن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: «لما قدمت من الحبشة أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي فسلمت عليه فأومأ برأسه» [ (?) ] .

وروى أبو داود عن أم قيس بنت محصن- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لما أسنّ وحمل اللحم، اتخذ عمودا في مصلاة يعتمد عليه» [ (?) ] .

وروى الحكيم الترمذي عن جعفر بن كثير بن المطلب قال: «حدثني أبي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى الفريضة تياسر فصلّى ما بدا له، ويأمر أصحابه أن يتياسروا ولا يتيامنوا» [ (?) ] .

وروى البيهقي عن جابر- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عاد مريضا فرآه يصلي على وسادة، فأخذها فرمى بها، فأخذ عودا ليصلي عليه، فأخذه فرمى به، وقال: «صل على الأرض إن استطعت وإلا فأومئ إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك» [ (?) ] .

وروى البخاري عن عقبة بن الحارث- رضي الله تعالى عنه- قال: صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- العصر، فلما سلم قام سريعا دخل على بعض نسائه، ثم خرج فرأى ما في وجوه القوم من تعجّبهم لسرعته فقال: «ذكرت وأنا في الصلاة تبرا عندنا، فكرهت أن يمسي أو يبيت عندنا فأمرت بقسمته» [ (?) ] .

وروى الإمام أحمد والنسائي وابن ماجة عن علي بن أبي طالب- رضي الله تعالى عنه- قال: كان لي من رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ساعة آتيه فيها، فإذا أتيته فإن وجدته يصلي تنحنح دخلت عليه، وإن وجدته فارغا أذن لي [ (?) ] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015