«صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فرأيته تنخم فدلكها بنعله اليسرى» . ورواه النسائي بلفظ:

«أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي فبزق تحت قدمه اليسرى ثم دلكه بنعله» [ (?) ] .

وروى البخاري عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- «أميطي عنّا قرامك هذا فإنه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي» [ (?) ] .

وروى الإمام أحمد والثلاثة وحسنه الترمذي والدارقطني بسند جيد عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: خرجت يوما ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي في البيت تطوّعا، والباب عليه مغلق والباب على القبلة، فاستفتحت، فمشى عن يمينه أو عن يساره، ففتح لي ثم رجع القهقري إلى الصلاة فأتم صلاته [ (?) ] .

وروى الطبراني بسند جيد عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: جئت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذات يوم وهو في المسجد قائما يصلي، والباب مجاف مما يلي القبلة، متنحيا من المسجد، فاستفتحت، فلما سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- صوتي، أهوى بيده، ففتح الباب، ثم مضى على صلاته، الحديث.

قلت: والظاهر كما قال الحافظ أبو الحسن الهيثمي: إن هذه القصة غير الأولى، لأنه في تلك أنه كان يصلي في البيت وفي هذه كان في المسجد [ (?) ] .

وروى ابن ماجه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- قتل عقربة وهو في الصلاة [ (?) ] .

وروى البزار من طريق يوسف عن أبي رافع- رضي الله عنه- قال: بينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في صلاته إذ ضرب شيئا في صلاته، فإذا هي عقرب ضربها فقتلها، الحديث [ (?) ] .

وروى الطبراني بسند جيد عن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب، «أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015