روى الإمامان: الشافعي، وأحمد، والشيخان وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة، عن ابن مسعود، والإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة، عن الهلب، والإمام الشافعي، عن أبي هريرة، والطيالسي، عن أوس الثقفي- رضي الله تعالى عنهم- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا انصرف من الصلاة، انصرف عن يمينه تارة، وعن شماله تارة» [ (?) ] .
وروى مسلم، والنسائي، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي- رحمه الله تعالى قال:
سألت أنس بن مالك- رضي الله تعالى عنه- كيف أنصرف إذا سلّمت عن يميني، أو عن يساري؟ قال: أما أنا فأكثر ما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ينصرف عن يمينه» [ (?) ] .
وروى الترمذي، وحسنه، عن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يسمر مع أبي بكر في الأمر من أمور المسلمين وأنا معهما» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أقيمت صلاة الصبح فقام رجل يصلي ركعتين فجذب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بثوبه وقال: أتصلي الصبح أربعا؟» [ (?) ] .
وروى أبو داود، عن عبد الله بن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يحدثنا عن بني إسرائيل حتى يصبح ما يقوم إلا إلى (عظم صلاته) [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: ما نام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قبل العشاء، ولا سهر بعدها» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن حبان، واللفظ للثلاثة، عن معاوية بن أبي سفيان- رضي الله تعالى عنهما- قال: قلت لأم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي- صلى الله عليه وسلم-