وروى البزّار عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلى صلاة فسمعته يقول: «رب جبريل وميكائيل ومحمد أجرني من النار» [ (?) ] .
روى الإمام الشافعي وأحمد واللفظ له، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة، والدارقطني عن سعد بن أبي وقاص- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يسلم في الصلاة إذا فرغ منها عن يمينه حتى يرى بياض خدّه، وعن يساره حتى يرى بياض خدّه» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، والأربعة، والدارقطني، والترمذي- وقال: حسن صحيح- عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يسلّم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده من هاهنا ومن هاهنا، السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله» [ (?) ] .
وروى ابن أبي شيبة والبيهقي في سننه عن البراء بن عازب- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يسلم عن يمينه وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله حتى يرى بياض خده» [ (?) ] .
الأول:
روى عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد المسند عن علي- رضي الله تعالى عنه- أنه قال: «من السنن في الصلاة، وضع الكف تحت السرة، في سنده أبو شيبة عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي قال فيه الإمام أحمد: منكر الحديث، وقال ابن معين: متروك وقال في رواية هو والنسائي: ضعيف» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، وأبو داود عن البراء بن عازب- رضي الله تعالى عنهما- قال:
«رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رفع يديه حين افتتح الصلاة ثم لم يرفعهما حتى انصرف. قال أبو