تعالى عنه- «أين كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يضع وجهه إذا سجد؟ قال: بين كفيه» [ (?) ] .

وروى الإمام أحمد، ومسلم، والثلاثة عنه قال: وصف لنا البراء بن عازب- رضي الله تعالى عنه- السجود فوضع يديه واعتمد على ركبتيه ورفع عجيزته زاد أحمد وخوىّ وقال:

هكذا كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يسجد» [ (?) ] .

وروى الإمام أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائي وابن ماجة عن ميمونة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سجد جافى جنبيه حتى يرى وضح بطنه وفي لفظ: بياض إبطيه، ولو أن بهيمة أرادت أن تمر بين يديه لمرت» [ (?) ] .

وروى الإمام أحمد، وأبو داود عن أحمر بن جزيّ [ (?) ]- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه حتى لنأوي لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- من تجافي مرفقيه عن جنبيه» [ (?) ] .

وروى الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- بذي حليفة، فرأيت بياض إبطيه وهو مجنّح قد فرج بين يديه» [ (?) ] .

وروى الشيخان، وأبو داود عن عبد الله بن بحينة- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا سجد جنّح في سجوده حتى يرى وضح إبطيه» [ (?) ] .

وروى الدارقطني عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا سجد استقبل بأصابعه القبلة» [ (?) ] .

وروى النسائي عن أبي حميد الساعدي- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015