رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه فذكر الحديث إلى أن قال: يكبر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه، ثم يعتدل، فلا يصوّب رأسه ولا يقنّع» [ (?) ] .
وروى أبو داود عن زيد بن أسلم، قال: «سمعت أنس بن مالك- رضي الله عنه- يقول:
ما صليت وراء أحد بعد رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- أشبه صلاة بصلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من هذا الفتى- يعني عمر بن عبد العزيز- قال: فحزرنا ركوعه عشر تسبيحات وسجوده عشر تسبيحات» [ (?) ] .
وروى الشيخان عن البراء- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان ركوع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وسجوده، وجلوسه بين السجدتين وإذا رفع من الركوع، ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء» [ (?) ] .
وروى مسلم، وابن ماجة عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا ركع لم يشخص رأسه، ولم يصوّبه ولكن بين ذلك» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا ركع لو وضع قدح من ماء على ظهره لم يهرق [ (?) ] .
وروى ابن ماجه عن وابصة بن معبد- رضي الله تعالى عنه- قال: «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يصلي، فكان إذا ركع سوّى ظهره، حتى لو صب عليه الماء لاستقر [ (?) ] .
وروى الطبراني عن أنس وروى ابن ماجه عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت:
«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يركع فيضع يديه على ركبتيه ويجافي بعضديه» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، وأبو داود والنسائي عن سالم البرّاد- رحمه الله تعالى- قال: «أتينا أبا مسعود البدري- رضي الله تعالى عنه- فقلت حدثنا عن صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقام بين