رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليلة التمام وكان يقرأ سورة البقرة، وآل عمران والنساء، فلا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله عز وجل واستعاذ، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا ودعا الله عز وجل ورغب إليه» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد عن أبي ليلى- رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يقرأ في صلاة ليست بفريضة، فمرّ بذكر الجنة والنار فقال: «أعوذ بالله من النار، ويح أو ويل لأهل النار» [ (?) ] .
روى الطبراني بسند ضعيف عن ابن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- قال: رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعدد الآي في الصلاة [ (?) ] .
روى الإمام أحمد والدارقطني، والترمذي، وحسنه وابن ماجة عن سمرة بن جندب، وأبي بن كعب، - رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان له سكتتان: سكتة حين يفتتح الصلاة، وسكتة إذا فرغ من السورة وأراد أن يركع [ (?) ] .
قال ابن القيم: «أما السكتة الأولى فإنه كان يجعلها بقدر الافتتاح، وأما الثانية فقد قيل إنها لأجل قراءة المأموم الفاتحة فعلى هذا فينبغي تطويلها بقدرها» .
روى مسدد، والإمام أحمد بسند حسن عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- «أن النبي- صلى الله عليه وسلم- خرج فصلى ركعتين، فلم يقرأ فيهما إلا بفاتحة الكتاب ولم يزد على ذلك» [ (?) ] .
روى الإمام أحمد، وأبو داود عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: «كانت قراءة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت» [ (?) ] .