- رضي الله تعالى عنه- قال: أخر صلاة صلاها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المغرب فقرأ في الركعة الأولى سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وفي الثانية قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ [ (?) ] .
روى الأئمة إلا الشافعي والدارقطني عن البراء بن عازب- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان في سفر فصلى العشاء الآخرة فقرأ في إحدى الركعتين ب وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه- صلى الله عليه وسلم-[ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، والترمذي وحسنه، والنسائي عن بريدة بن الحصيب- رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في العشاء ب وَالشَّمْسِ وَضُحاها وأشباهها من السورة [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في العشاء الآخرة ب وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ ووَ السَّماءِ وَالطَّارِقِ [ (?) ] .
وروى الإمام مالك، وابن أبي شيبة، والستة عن البراء بن عازب- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان النبي- صلى الله عليه وسلم- في سفر فصلى العشاء فقرأ في إحدى الركعتين ب وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ «فما سمعت أحدا أحسن صوتا ولا قراءة منه» .
روى الإمام مالك وأبو داود عن ابن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- قال: ما من المفصل سورة كبيرة ولا صغيرة إلا قد سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يؤم الناس بها في الصلاة المكتوبة» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، ومسلم، عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ليأمرنا بالتخفيف وإن كان ليؤمنا بالصّافّات [ (?) ] .