«أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كان يقرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ* قطّعها آية آية يعدّها عدّ الأعراب، وعدّ بسم الله الرحمن الرحيم ولم يعدّ عليهم [ (?) ] .
وعن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاته» [ (?) ] .
وفي رواية «في السورتين جميعا» ،
وعن علي وعمار- رضي الله تعالى عنهما- كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم.
وعن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم [ (?) ] . وفي رواية لم يزل يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم [ (?) ] .
وعن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: «صليت خلف النبي- صلى الله عليه وسلّم- وأبي بكر، وعمر، فكانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم» [ (?) ] .
وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
وعن الحكم بن عمير [ (?) ]- وكان بدريا- قال: «صليت خلف رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فجهر