وأجيب بأن هشاماً وأباه متروكان. وقال السّهيلي: الأصح في هذا الحديث أنه من قول ابن مسعود.

والقائلون: بأنه معروف اختلفوا فقيل: بين عدنان وإسماعيل أربعة وقيل: سبعة وقيل:

ثمانية. وقيل: تسعة. وقيل: عشرة. وقيل: خمسة عشر. وقيل: عشرون. وقيل: ثلاثون: وقيل:

ثمانية وثلاثون. وقيل: تسعة وثلاثون. وقيل: أربعون. وقيل: أحد وأربعون. وقيل: غير ذلك وبسط الكلام على ذلك ابن جرير وابن حبّان وابن مسعود في تواريخهم وغيرهم ولا حاجة بنا إلى ذلك.

وقال الحافظ رحمه الله تعالى: الذي ترجّح في نظري أن الاعتماد على ما قال ابن إسحاق أولى.

قلت: وصححه أبو الفضل العراقي في ألفيّة السيرة.

قال الحافظ: وأولى منه ما رواه الطبراني والحاكم عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: معد بن عدنان بن أدد بن زند بن اليرى بن أعراق الثّرى. قالت: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلّم وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً [الْأُولى] وَثَمُودَ ... وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً لا يعلمهم إلا الله تعالى. قالت: وأعراق الثرى: إسماعيل. وزند: هميسع.

ويرى: نبت.

قلت: وصححه الحاكم وأقره الذهبي. وقال الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد (انتهى) رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد العزيز بن عمران [ (?) ] من ذرية عبد الرحمن ابن عوف [ (?) ] وقد ضعّفه البخاري وجماعة، وذكره ابن حبان في الثقات

انتهى.

وزند والد أدد بزاي معجمة فنون فدال مهملة قال الدارقطني رحمه الله تعالى: لا نعلم زنداً إلا في هذا الحديث وزند بن الجون وهو أبو دلامة [ (?) ] الشاعر. واليرى بمثناة تحتية فراء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015