جدار، فاتخذه قبلة ونحن خلفه، فجاءت بهيمة تمر بين يديه فما زال يدارئها حتى لصق بطنه بالجدار ومرّت من ورائه» [ (?) ] .
وروى ابن ماجه، وأبو داود، وأحمد بن منيع وعبد بن حميد، وابن حبان عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يصلي يوما فذهب جدي وفي لفظ شاة تمر بين يديه، فبادره رسول الله- صلى الله عليه وسلم- القبلة» [ (?) ] .
ورواه الطبراني بلفظ: فساعاها حتى ألزق بطنه بالحائط [ (?) ] .
وروى الطبراني عن أنس- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بادر أن تمر هرّة بين يديه في الصلاة» [ (?) ] .
وروى ابن ماجه عن أم سلمة زوج النبي- صلى الله عليه وسلم- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي في حجرتها فمر بين يديه عبد الله أو عمر بن أبي سلمة، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- بيده هكذا فرجع فمرت زينب بنت أبي سلمة، فقال بيده هكذا فمضت، فلما صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: هنّ أغلب» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن زيد، وأبي بشير الأنصاري- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلى بهم ذات يوم، وامرأة بالبطحاء، فأشار إليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن تأخّري حتى صلى، ثم مرّت» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد برجال موثقين عن عبد الله بن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- قال:
بينا نحن مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- بأعلى الوادي، نريد أن نصلي قد قام وقمنا، إذ خرج علينا حمار من شعب أبي دب شعب أبي موسى، فأمسك رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فلم يكبّر وأجرى إليه يعقوب بن زمعة حتى رده [ (?) ] .
وروى الطبراني عن جابر بن سمرة- رضي الله تعالى عنه- قال: صلينا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- صلاة مكتوبة، فضم يده في الصلاة، فلمّا قضى الصلاة قلنا يا رسول الله