وروى الإمام أحمد برجال ثقات عن بلال- رضي الله تعالى عنه- أنه جاء إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يؤذنه بالصلاة فوجده يتسحر في مسجد بيته [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد وأبو يعلى عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يعني أتي بفضيخ في «مسجد الفضيخ» ، فشربه، فلذلك سمي مسجد الفضيخ» [ (?) ] .
روى ابن ماجة عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- «أن رجلا من الأنصار- رضي الله تعالى عنهم- أرسل إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن تعال فخط لي مسجدا في داري أصلي فيه بعد ما عمي فجاء ففعل» [ (?) ] .
وروى الطبراني عن جابر بن أسامة الجهني- رضي الله تعالى عنه- قال: «لقيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- في أصحابه بالسوق فقلت أين يريد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قالوا يريد أن يخط لقومك مسجدا، قال فأتيت وقد خط لهم مسجدا، وغرز في قبلته خشبة أقامها قبلة» [ (?) ] .
روى الإمام أحمد عن زيد بن ثابت- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- احتجم في المسجد قال: قلت لابن عيينة في مسجد بيته، قال: لا بل في مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. في سنده عبد الله بن لهيعة، قال مسلم: - رحمه الله تعالى- في كتاب التمييز أخطأ فيه ابن لهيعة حيث قال: احتجم بالميم وإنما احتجر أي اتخذ حجرة» [ (?) ] .