وروى أبو داود، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سمع المنادي قال: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، وأحمد بن منيع، عن أبي رافع- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول، حتى إذا بلغ «حي على الصلاة» [حي على الفلاح] قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله» [ (?) ] .
وروى الطبراني مثله عن عبد الله بن الحارث» [ (?) ] .
وروى الطبراني عن أبي الدرداء- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يقول- إذا سمع المؤذن-: «اللهم ربّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، صل على محمد، وأعطه سؤله يوم القيامة» وكان يسمعها من حوله ويحب أن يقولوا مثل ذلك، إذا سمعوا المؤذن، قال: «ومن قال مثل ذلك إذا سمع المؤذن وجبت له شفاعة [محمد- صلى الله عليه وسلم-] يوم القيامة» [ (?) ] .
وروى الطبراني عنه. قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا سمع الأذان قال: «اللهم ربّ هذه الدّعوة التامة، والصلاة القائمة، صلّ على عبدك ورسولك، واجعلنا في شفاعته يوم القيامة» [ (?) ] ،
وذكر نحو ما تقدم.
وروى أبو داود عن أبي أمامة، أو بعض أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن بلالا أخذ في الإقامة، فلما أن قال: «قد قامت الصلاة» قال النبي- صلى الله عليه وسلم- أقامها الله وأدامها» [ (?) ] .
وروى البيهقي موقوفا والحاكم مرفوعا عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سمع الأذان قال: «اللهم رب هذه الدعوة التامة المستجابة المستجاب لها دعوة الحق وكلمة التقوى توفني عليها وأحيني عليها، واجعلني من صالح أهلها عملا يوم القيامة» [ (?) ] .