وروى الطيالسي برجال ثقات وينظر في حال عليبة عن ضرغامة ابن بنت عليبة بن حرملة العنبريّ قالت: «حدثني أبي عن أبيه قال: أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في ركب الحي، فصلى بنا صلاة الصبح فجعلت أنظر إلى الذي إلى جنبي، فما أكاد أعرفه، أي من الغلس» [ (?) ] .
وروى الحارث بن أسامة عن أبي بكر- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يسفر بالفجر» [ (?) ] .
وروى أبو يعلى برجال ثقات عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يصلي الفجر إذا غشى النور السماء» .
وروى أبو يعلى عن زيد بن حارثة- رضي الله تعالى عنه- قال: «سأل [رجل] رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن وقت صلاة الصبح» فقال: «صلها معي اليوم وغدا» فلما كان بقاع نمرة بالجحفة صلاها حين طلع الفجر، حتى إذا كنا بذي طوى أخّرها حتى قال الناس: أقبض رسول الله- صلى الله عليه وسلم-؟ فقالوا لو صلينا؟، فخرج النبي- صلى الله عليه وسلّم- وصلاها أمام الشمس، ثم أقبل على الناس، فقال: ماذا قلتم قالوا قلنا: لو صلّينا، قال: لو فعلتم أصابكم عذاب، ثم دعا السّائل، فقال: الصلاة ما بين هاتين الصّلاتين» [ (?) ] .
روى البخاري، والنسائي، عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا كان الحر أبرد بالصلاة وإذا كان البرد عجل» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، وابن ماجة، عن المغيرة بن شعبة- رضي الله تعالى عنه- قال: «كنا نصلي صلاة الظهر بالهاجرة، فقال لنا رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- أبردوا بالصلاة فإنّ شدّة الحرّ من فيح جهنم» [ (?) ] .