وفي رواية عند الإمام أحمد، والترمذي إلا مرتين [ (?) ] .
وروى الترمذي- وحسنه- عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا [للظهر] من رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ولا من أبي بكر ولا من عمر» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، والترمذي، عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه» [ (?) ] .
وروى مسلم عن خبّاب بن الأرت- رضي الله تعالى عنه- قال: «أتينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فشكونا إليه الرمضاء فلم يشكنا، قال زهير: قلت لأبي إسحاق أفي الظهر؟
قال: نعم قلت أفي تعجيلها؟ قال: نعم» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، عن زيد بن ثابت- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي الظهر بالهاجرة، ولم يكن يصلي صلاة أشد على أصحابه منها» [ (?) ] .
وروى الشيخان عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- «خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر» .
روى الجماعة، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- صلّى العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر» .
وفي رواية: «في حجرتها لم يظهر الفيء» .
وفي رواية: «لم يظهر الفيء في حجرتها» .
وروى الأئمة إلا الترمذي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي العصر والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب إلى العوالي» [ (?) ] .
وفي رواية: إلى قباء فيأتيهم والشمس مرتفعة، وبعض العوالي على أربعة أميال أو نحوها.