روى الأئمة إلا الدارقطني، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كانت إحدانا إذا كانت حائضا وأراد رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- أن يباشرها أمرها أن تأتزر بإزار في فور حيضتها» [ (?) ] .
وفي لفظ فور حيضتها ثمّ يباشرها، وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-» ، وللإمام أحمد والشيخين: وكان يخرج رأسه لي وهو معتكف، فأغسله وأنا حائض [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، والشيخان، وأبو داود، والنسائي عن ميمونة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتّزرت وهي حائض، إذا كان عليها إزار إلى أنصاف الفخذين والرّكبتين محتجزة به [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد عنها أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «كان ينام مع المرأة من نسائه الحائض وما بينهما إلّا ثوب [ما] يجاوز الرّكبتين [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد عنها قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يدخل على إحدانا وهي حائض، فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن وهي حائض [ (?) ] .
وروى مسدد برجال ثقات عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «بينا أنا ورسول الله- صلى الله عليه وسلّم- مضطجعة في الخميلة حضت، فانسللت فأخذت ثياب حيضتي، فقال:
«أنفست؟» فقلت نعم، فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة [ (?) ] .
وروى الشيخان عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يتّكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن» [ (?) ] .
وروى مسلم عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كنت أشرب وأنا حائض، ثمّ أناوله للنبي- صلى الله عليه وسلّم- فيضع فاه على موضع فيّ» [ (?) ] والله أعلم.