وروى الشيخان عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كانت هي ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- يغتسلان في الإناء الواحد من الجنابة» [ (?) ] .
روى الشيخان عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يغتسل من إناء هو الفرق من الجنابة» ، قال سفيان: والفرق ثلاثة آصع [ (?) ] .
وروى مسلم عنها- أنها كانت تغتسل هي ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- من إناء واحد يسع ثلاثة أمداد، أو قريبا من ذلك [ (?) ] .
وروى النسائي عن موسى الجهني قال: «أتى مجاهد- رحمه الله- بقدح حزرته ثمانية أرطال، فقال: حدّثتني عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يغتسل بمثل هذا» [ (?) ] .
روى مسلم عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كان يغتسل بفضل ميمونة» [ (?) ] .
روى مسلم عن أم هانئ- رضي الله تعالى عنها- «أنه لما كان عام الفتح أتت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو بأعلى مكة، قام رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- إلى غسله فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه فالتحف به» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، والبيهقي، وأبو داود، عن قيس بن سعد بن عبادة- رضي الله تعالى عنهما- زارنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في منزلنا، فوضعنا له ماء فاغتسل، ثم أتينا بملحفة مصبوغة بزعفران أو بورس فاشتمل بها، وكأني أنظر إلى أثر الورس في منكبه [ (?) ] .