وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عن أم هانئ- رضي الله تعالى عنها- قالت: نزل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بأعلى مكة، فانتبه فجاء أبو ذر بجفنة فيها ماء قالت: «إني لأرى فيها أثر العجين، فستره أبو ذر، ثم ستر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أبا ذر» [ (?) ] .
روى الطبراني بسند حسن عن زينب بنت أبي سلمة- رضي الله تعالى عنها- أنها دخلت على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهي صغيرة وهو يغتسل، فأخذ حفنة من ماء فضرب بها وجهي، وقال: «وراءك أي: لكاع» [ (?) ] .
روى الطبراني عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يغتسل من وراء الحجرات، وما رأى عورته أحد قط» [ (?) ] .
روى أبو داود عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يغتسل من أربعة: من الجنابة، والجمعة، ومن الحجامة، ومن غسل الميت» [ (?) ] .
روى الشيخان عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا كان جنبا، وأراد أن يأكل أو ينام توضأ» [ (?) ] .
وفي رواية: «غسل فرجه، ويتوضأ للصلاة» .
وروى الطبراني عن عبد الله بن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ» [ (?) ] .
وروى أيضاً بسند حسن عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا كان جنبا، وأراد أن يأكل، أو ينام توضّأ» [ (?) ] .