وروى ابن سعد عن شداد بن عبد الله قال: «كان السّواك قد أحفى لثة رسول الله- صلى الله عليه وسلم» [ (?) ] .
وروى الطبراني عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لا ينام ولا ينتبه إلّا استنّ [ (?) ] .
روى الإمام أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة بإسناد صحيح، عن شريح بن هانئ- رحمه الله تعالى- قال: سألت عائشة- رضي الله تعالى عنها- بأيّ شيء يبدأ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا دخل بيته؟. قالت: بالسّواك» [ (?) ] .
وروى الشيخان عن أبي موسى- رضي الله تعالى عنه- قال: أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يستنّ بسواك بيده يقول: «أع أع» والسّواك في فيه [ (?) ] .
وفي لفظ «على لسانه، كأنّه يتهوّع» .
وفي رواية «وهو يستاك على لسانه» .
وروي الإمام أحمد، وأبو داود عنه قال: دخلت على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يستاك قد وضع السّواك على طرف لسانه وهو يقول: «إه إه» يعني يتهوّع» .
وفي لفظ «يستنّ إلى فوق كأنّه يستنّ طولا» [ (?) ] .
وروى أبو نعيم عن عائشة، والطبري عن بهز، والبيهقي عن ربيعة بن أكثم «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كان يستاك عرضا، أي عرض الأسنان، في طول الفم» .
عن زيد بن خالد الجهني [ (?) ]- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لا يخرج لشيء من الصّلاة، حتّى يستاك» .