وجه فرسه بردائه فقيل له ذلك، فقال: «إن جبريل بات الليلة يعاتبني في إذالة الخيل» ، أي امتهانها.
وروى الإمامان مالك وأحمد والشيخان والنسائي وابن ماجه عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» .
وروى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ليلوي ناصية فرسه بإصبعه، ويقول: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» .
وروى الطبراني عن سوادة بن الربيع الجرمي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر لي بزود وقال: «عليك بالخيل» قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» .
وروى أبو مسلم الكجّي [ (?) ] في سننه عن عيينة بن عبد الله السّلمي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» .
وروى أبو مسلم والنّسائي عن سلمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها» ، ولفظ ابن مندة: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والمنفق عليها كباسط كفيه بالصدقة» .
وروى أحمد عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير أبدا إلى يوم القيامة، فمن ربطها عدة في سبيل الله، وأنفق عليها إحسانا في سبيل الله فإن شبعها، وجوعها وريّها، وظمأها، وأرواثها، وأبوالها حسنات في ميزانه يوم القيامة» .
وروى ابن أبي عاصم في الجهاد والقاضي عمر بن حسن الأشناني [ (?) ] ، في بعض تخاريجه- واللفظ له- عن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، فخذوا بنواصيها، وادعوا لها بالبركة وقلدوها، ولا تقلدوها الأوتار» .
وروى أبو عبيدة بن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «الغنم بركة موضوعة، والإبل