وروى البخاري عن ابن سيرين قال: حدثني من لا أتهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان يلبس القطن، والكتان، واليمانية زاد أبو الشيخ: وسنة نبينا أحقّ أن تتّبع.
روى ابن أبي شيبة في المصنف عن الحسن قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يواسي الناس بنفسه، حتى جعل يرقع إزاره بالأدم، وما جمع بين غداء وعشاء ثلاثة أيام حتى قبضه الله تعالى [ (?) ] .
روى البزار عن قدامة الكلابي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم عشية عرفة، وعليه حلّة حبرة.
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عن الحسن أن عمر أراد أن ينهي عن حلل الحبرة لأنه تصبغ بالبول، فقال أبي: ليس ذلك لك، قد لبسهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولبسناهن في عهده.
الأول: قال الهيثمي إن الحسن لم يسمع من عمر، قلت: الحسن هذا هو ابن علي بن أبي طالب، يدل على ذلك فقال له أبي، وقال الهيثمي إن أبي الذي هو بفتح الهمزة قد أتى بضمها وليس كذلك، وقد سمع الحسن من جده.
الثاني: قال في زاد المعاد: كان أغلب لبسه صلّى الله عليه وسلم ما نسج بالقطن، وربما لبس من الصوف والكتان.
الثالث: في بيان غريب ما سبق:
الريح الطيبة.
النمرة: بفتح النون، وكسر الميم: بردة من صوف يلبسها الأعراب.
العنزة: عصا في قدر نصف الرمح أو أكثر فيها سنان مثل سنان الرمح.