الله- رضي الله تعالى عنها-. مرفوعاً: «الحجر يمين الله في الأرض يصافح بها عباده» .

قال الإمام الخطابي رضي الله تعالى عنه: معنى أنه يمين الله في الأرض أن من صافحه:

أي الحجر- كان له عند الله عهد، وجرت العادة بأن العهد يعقده الملك بالمصافحة لمن يريد مولاته والاختصاص به، فخاطبهم بما يعهدونه.

وقال في النهاية: هذا كلام تمثيل وتخييل، أن الملك كان إذا صافح رجلاً قبّل الرجل يده، فكان الحجر الأسود لله بمنزلة اليمين للملك حيث يستلم ويلثم.

وقال المحب: الطبري [ (?) ] : معناه أن كل ملك قدم عليه الوافد قبّل يمينه، فلما كان الحاجّ أول ما يقدم يسنّ له تقبيله نزّل بمنزلة يمين الملك ولله المثل الأعلى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015