نبزى- بضم النون وسكون الموحدة وفتح الزاي- معناه لا يسلب ونغلب عليه.

نناضل: نرامي بالسّهام.

نذهل: نغفل.

الحلائل: - بالحاء المهملة-: الزّوجات.

برزوا: ظهروا.

أول من يجثو- بالجيم والمثلثة- أي يقعد على ركبتيه مخاصما، والمراد بهذه الأوّليّة تقييده بالمجاهدين من هذه الأمة، لأن المبارزة المذكورة أول مبارزة وقعت في الإسلام، كذا قيل، وفيه نظر.

شرح غريب ذكر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر.

يناشد ربّه: يسأله ويرغب إليه.

تهلك (بفتح الفوقية وكسر اللام) .

العصابة، بالرّفع، فاعل تهلك، وهي الجماعة من الناس.

المناشدة: المسألة.

شقّة قمر: تقدم بيان ذلك في أبواب صفاته الحسية صلى الله عليه وسلم.

الأكناف- جمع كنف، وهي الجوانب.

ألححت: ألحفت بالمسألة.

يهتف بربّه: يناديه ويدعوه.

كذاك مناشدتك لرّبك كذاك- بذال معجمة- يعني كفاك. قال قاسم بن ثابت: كذاك يراد بها الإغراء، والأمر بالكفّ عن الفعل، وهو المراد هنا. وأنشد لجرير:

كذاك القول إنّ عليك عينا أي حسبك من القول فدعه.

وفي البخاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأنجشة: يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير، وأورده مرة أخرى فقال: كذاك سوقك بالقوارير،

وإنّما دخله النّصب كما دخل في عليك زيدا وفي دونك، لأنّك إذا قلت: دونك زيدا وهو يطالبه فقد أعلمته بمكانه، فكأنك قلت: خذه.

ومسألة «كذاك» من هذا الباب، لأنك إذا قلت: كذاك القول أو السير فكأنك قلت: كذاك أمرت فاكفف ودع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015