فأقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم [ (?) ] » ، حديث صحيح رواه الطبراني في الكبير.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما، يرفعه: «اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم» ، يعني الأنصار، رواه البزّار والطبراني وهو حديث حسن.

وعن أبي سعيد يرفعه: «ألا إن عيبتي التي آوى إليها أهل بيتي وإن كرشي الأنصار فاعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم [ (?) ] » ، حديث صحيح حسن رواه الترمذي.

وعن كعب بن مالك عن رجل من الصحابة قال: «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه واستغفر للشهداء الذين قتلوا بأحد ثم قال: «إنكم يا معشر المهاجرين تزيدون وإن الأنصار لا يزيدون، وإن الأنصار عيبتي التي آوى إليها، أكرموا كريمهم وتجاوزوا عن مسيئهم، وإنهم قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم» ، رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن زيد بن عاصم

في ذكر قسم غنائم هوازن في المؤلّفة قلوبهم، وفي آخره:

«إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض [ (?) ] » ، رواه الشيخان.

وعن أبي طلحة يرفعه: «أقرئ قومك السلام فإنهم ما علمت أعفّة صبر» ، حديث حسن صحيح، رواه الترمذي والبزّار.

وعن عائشة رضي الله عنها ترفعه: «ما يضرّ امرأة نزلت بين بيتين من الأنصار أو نزلت بين أبويها» ، رواه الإمام أحمد، والبزّار.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه: «أسلمت الملائكة طوعا، وأسلمت الأنصار طوعا وأسلمت عبد القيس طوعا» حديث حسن رواه الطبراني في الأوسط

[ (?) ] .

وعن أنس رضي الله عنه يرفعه: «ألا إن لكل نبي تركة وضيعة، وإن تركتي وضيعتي الأنصار فاحفظوني فيهم» [ (?) ] ، رواه الطبراني في الأوسط.

وعنه يرفعه: «الأنصار أحبّائي، وفي الدين إخواني وعلى الأعداء أعواني [ (?) ] » ، غريب رواه الديلمي في مسند الفردوس.

تنبيه في غريب ما سبق «ألسنا» جمع لسان.

«قيلة» بفتح القاف وسكون المثناة التحتية، أم الأوس والخزرج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015