وروى الآجريّ [ (?) ] في كتاب الشريعة، عن سعيد بن أبي راشد [ (?) ] قال: سالت عطاء [ (?) ] رحمه الله تعالى: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم نبيّاً قبل أن يخلق الخلق؟ قال: إي والله وقبل أن تخلق الدنيا بألفي عام.
قال الحافظ ابن رجب: عطاء هذا الظاهر انه الخراساني، وهذا إشارة إلى ما ذكرناه من كتابة نبوته صلى الله عليه وسلم في أمّ الكتاب عند تقدير المقادير. ويرحم الله القائل حيث قال:
سبقت نبوّته وآدم طينة ... فله الفخار على جميع النّاس
سبحان من خصّ النّبيّ محمّداً ... بفضائل تتلى بغير قياس!
الأول: ما اشتهر على الألسنة بلفظ:
«كنت نبيا وآدم بين الماء والطين»
قال ابن تيمية [ (?) ] والزّركشي [ (?) ] والشيخ وغيرهم من الحفّاظ: لا أصل له. وكذا:
«كنت ولا آدم ولا ماء ولا طين» .