تسنيم: عين تجري من فوقهم تسنّمهم في منازلهم أي تنزل عليهم من عال. ويقال تسنّم الفحل الناقة إذا علاها.
وضياء مشعشع [ (?) ] : أي منتشر.
وقول سيدنا العباس: «من قبلها» الضمير فيه إمّا للدنيا، أو للنبوة، أو للولادة.
«الظلال» : جمع ظلّ. والمراد به هنا: ظل الجنة.
«مستودع» [ (?) ] : بفتح الدال المهملة.
«حيث يخصف الورق» [ (?) ] : أشار إلى قوله تعالى: وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ.
وأشار إلى كونه في صلب آدم كما كان نطفة في صلب سام بن نوح، وهو في السفينة حين أغرق الله تعالى نسراً.
المضغة: قطعة لحم قدر ما يمضغ في الفم. والعلق: جمع علقه، وهي قطعة من دم غليظ. وإنما جمع العلق هنا لأجل القافية أو للتعظيم.
والسّفين [ (?) ] : جمع سفينة كما في الصّحاح. ونسر: هو المذكور في سورة نوح. ونسر ويغوث ويعوق وودّ وسواع: أسماء لجماعة عبّاد كانوا بنين لآدم، فماتوا فحزن عليهم أهل عصرهم فصوّر لهم إبليس اللعين أمثالهم من طفر ونحاس ليستأنسوا بهم، فجعلوها في مؤخر المسجد، فلما هلك أهل ذلك العصر قال اللعين لأولادهم، هذه آلهة آبائكم فعبدوهم. ثم إن الطوفان دفنها فأخرجها اللعين للعرب فكانت ودّ لكلب بدومة الجندل، وسواع لهذيل بساحل البحر، ويغوث لغطيف من مراد، ويعوق لهمدان، ونسر لذي الكلاع من حمير.
«وتنقل» بضم المثناة الفوقية أوله. «ومن صالب» : أي من صلب يقال صلب وصلب وصالب ثلاث لغات. «وإذا مضى عالم» بفتح اللام. «بدا» بترك الهمزة. أي ظهر. و «الطّبق» بفتح الطاء والباء الموحدة. والمعنى: إذا مضى قرن بدا قرن. وقيل للقرن طبق لأنه طبّق