خويلد، وفاطمة بنت محمَّد، وآسية امرأة فرعون" (?)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة بنت خويلد" (?).

ومعنى خير نسائها: أي: أن كل واحدة منهما خير نساء الأرض في عصرها.

ثانياً: منزلة خديجة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قالت عائشة -رضي الله عنها -: "ما غرت على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا على خديجة وإني لم أدركها"، قالت: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذبح الشاة فيقول: "أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة" قالت: فأغضبته يوماً فقلت: خديجة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني قد رزقت حبها" (?).

وقالت عائشة -رضي الله عنها-:- "ما غرت للنبي- صلى الله عليه وسلم - على امرأة من نسائه ما غرت على خديجة لكثرة ذكره إياها، وما رأيتها قط" (?)، وقالت عائشة -رضي الله عنها -: "لم يتزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - على خديجة حتى ماتت" (?).

وقالت عائشة -رضي الله عنها-: "استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعرف استئذان خديجة فارتاح لذلك، فقال: اللهم! هالة بنت خويلد، فغرت فقلت: وما تذكر من عجوز من عجائز قريش، حمراء الشدقين، هلكت في الدهر، فأبدلك الله خيراً منها" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015