قتلتم فاحسنوا القتلة .. " (?).
ثانياً: اتقاء الوجه لقوله- صلى الله عليه وسلم -: "إذا قاتل أحدكم فليتجنب الوجه" (?).
ثالثاً: أن لا يقتلوا النساء والصبيان، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنهى- صلى الله عليه وسلم -عن قتل النساء والصبيان" (?). أما إذا ركبت المرأة الطائرة، وحاربت المسلمين، أو الدبابة وقتلت المسلمين، فتقتل لأنها شاركت في المعركة.
رابعاً: أن لا يحرقوا بالنار، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعث فقال: "إن وجدتم فلاناً وفلاناً فأحرقوهما بالنار"، ثم قال - صلى الله عليه وسلم - حين أردنا الخروج: "إني أمرتكم أن تحرقوا فلاناً وفلاناً، وإن النار لا يعذب بها إلا الله، فإن وجدتموها فاقتلوهما" (?).
عباد الله! ومن آداب القتال في الإِسلام بعد انتهاء القتال:
أولاً: النهي عن المثلة لقوله- صلى الله عليه وسلم -: "ولا تمثلوا" (?).
فلا يجوز أن يمثل المسلمون بقتلى المشركين، بقطع أنف، أو أذن، أو يد، أو رجل، وغير ذلك.
ثانياً: الأمر بدفن قتلى المشركين، فقد كان- صلى الله عليه وسلم - بعد الانتهاء من المعركة يأمر بدفن قتلى الكفار.