أيها الإخوة عباد الله! يقول الله -عز وجل-: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29].
عباد الله! موعدنا في هذا اليوم -إن شاء الله تعالى- مع لقاء جديد من سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
وحديثنا في هذا اللقاء سيكون حول العناصر التالية:
العنصر الأول: رسولنا - صلى الله عليه وسلم - أحب إلينا من كل شيء.
العنصر الثاني: رسولنا - صلى الله عليه وسلم - أشرف الناس نسباً.
العنصر الثالث: رسولنا - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خُلُقاً وخَلْقاً.
العنصر الرابع: أسمائه - صلى الله عليه وسلم - كما جاءت في الكتاب والسنة.
لأنه قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين" (?).