قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه" (?).
تاسعاً: ومن أعظم حقوق الأخوة في الله: ألا يكون الأخ أحق بدرهمه
وديناره من أخيه.
لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه" (?).
ولقد أتى أبا هريرة رجل فقال: يا أبا هريرة إني أريد أن أؤاخيك في الله
فقال أبو هريرة: وهل تدري ما حق الأخوة؟
قال: لا، عرفني.
قال: إن من حق الأخوة ألا تكون أحق بدرهمك ولا دينارك مني.
فقال الرجل: لم أبلغ هذه المنزلة.
قال أبو هريرة: فإليك عني (?).
وقال أبو جعفر لأصحابه يوماً: أيدخل أحدكم يده في جيب أخيه فيأخذ من ماله ما يريد؟
قالوا: لا. قال: فلستم بإخوان كما تزعمون (?).
قال - صلى الله عليه وسلم -: " .. لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع