فلولا ذاك أبرزَ قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً (?).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم لا تجعل قبري وثناً، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" (?).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك" (?).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن من شرار الناس من تدركه الساعة، وهم أحياء، ومن يتخذ القبور مساجد" (?).

عباد الله! من هذه الأحاديث يتبين لنا:

1 - أن بناء المساجد على القبور حرام، وكبيرة من الكبائر، ومن فعل ذلك فهو من شرار الخلق عند الله يوم القيامة.

2 - أن الصلاة إلى القبور مستقبلاً لها حرام.

3 - أن السجود على القبور حرام.

فليتق الله الذين يبنون المساجد على القبور، والذين يدفنون أنفسهم وأقاربهم في المساجد التي بنوها، فإن هذا حرام وكبيرة من الكبائر، والذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015