. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQلِذَلِكَ) وَكِتَابَةُ الْحَدِيثِ وَعَرْضِهِ وَسَمَاعِهِ وَإِسْمَاعِهِ وَالرِّحْلَةُ فِيهِ (وَتَصْنِيفُهُ) عَلَى الْمَسَانِيدِ أَوْ الْأَبْوَابِ أَوْ الْعِلَلِ (فَيُذْكَرُ الْمَتْنُ وَطُرُقُهُ وَبَيَانُ اخْتِلَافِ نَقْلِهِ) أَوْ الْأَطْرَافِ (فَيُذْكَرُ طَرَفُ الْحَدِيثِ الدَّالِّ عَلَى بَقِيَّتِهِ وَيُجْمَعُ أَسَانِيدُهُ إمَّا مُسْتَوْعَبًا وَإِمَّا مُقَيَّدًا بِكُتُبٍ مَخْصُوصَةٍ) وَمَعْرِفَةُ سَبَبِ الْحَدِيثِ وَقَدْ صَنَّفَ فِيهِ بَعْضُ شُيُوخِ الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى مِنْ الْقُرَّاءِ. وَصَنَّفُوا فِي غَالِبِ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ وَهِيَ نَقْلٌ مَحْضٌ ظَاهِرُهُ التَّعْرِيفُ مُسْتَغْنِيَةٌ عَنْ التَّمْثِيلِ، فَلْتُرَاجَعْ مَبْسُوطَاتُهَا اهـ مِنْ نُخْبَةِ الْفِكْرِ فِي مُصْطَلَحِ أَهْلِ الْأَثَرِ لِابْنِ حَجَرٍ مَعَ بَعْضِ تَعْلِيقَاتٍ عَلَيْهِ فِي الشَّرْحِ تَخَيَّرَهَا.