بسم الله الرحمن الرحمن أخبرنا الشيخ الجليل أبو حفص عمر بن محمد بن معمر المؤدب البغدادي رحمه الله في كتابه اذنه قال أخبرنا الوزير أبو القاسم علي بن طراد بن محمد الزينبي الهاشمي قراءة عليه سنة ست وثلاثين وخمسمائة قال أنا كمال الإسلام أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ببغداد قال قرئ علي الشيخ أبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي وأنا حاضر أسمع سنة ثمان عشرة وأربعمائة قيل له كنت ببغداد في أيام الأمير أبي شجاع فنا خسروا وكان الملقب بجعل المعتزلي يدعو الناس الاعتزال وقد افتتن كثير من المتفقه به فرأيت في المنام أن جماعة من الفقهاء والمتفقهة في بيت مجتمعين فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك البيت فأشار إلى كل واحد منهم يقول فلان على الطهارة وفلان ليس على الطهارة فقلت هذا دليل على نبوته صلى الله عليه وسلم يعلم من هو على الطهارة ومن ليس هو على الطهارة وكنت أكرر