فتركت حديثه ولا أحدث عنه بعد ذلك شيئا سألت أبا الحسن محمد بن أحمد بن سفيان بن حماد الحافظ بالكوفة عن بن عقدة فقال دخلت إلى دهليز بن عقدة وفيه رجلا كان مقيما عندنا يقال له أبو بكر البستي وهو يكتب من أصل عتيق حدثنا محمد بن القاسم السوداني ثنا أبو كريب فقلت له أرني فقال قد أخذ علي بن سعيد أن لا يراه معي أحد فرفقت به حتى أخذته منه فإذا أصل كتاب الأشناني الأول من مسند جابر وفيه سماعي وخرج بن سعيد وهو في يدي فجرد على البستي وخاصمه ثم التفت إلي فقال هذا عارضنا به الأصل فأمسكت عنه قال بن سفيان وهو ذا الكتاب عندي وسمعت بن سفيان يقول كان أمره أبين من هذا سألت أبا بكر بن عبدان عن بن عقدة إذا حكى حكاية عن غيره في الشيوخ في الجرح هل يقبل قوله قال لا يقبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015