نواحي الدينور واستقضى بعد أبيه فلم تستقم طريقته حتى عزل بالقاضي أبي الطيب بن كماري وكان أحد شهوده فبقي معزولا إلى أن قتل أبو الطيب قتله اللصوص في داره سنة اثنتين وعشرين السنه التي مات فيها القادر فرد أبو تمام فبقي قاضيا إلى شوال سنة أربع وثلاثين فنقم عليه الملك العزيز أبو منصور بن جلال الدوله فقبض عليه وأخرج من داره الخمور وآلاتها وقال هذا كان يخفي هذا المنكر فقوم قالوا كان يفعله وقوم قالوا لا بل أدخل إلى داره مع الأجناد وقت دخولهم اليها وخرجوا به طلبا لسوء السمعه الا أنه كان قد سمع أبا الحسين بن المظفر وأبا الفضل وأبو الفضل الزهري وبواسط أبا الفرج الخيوطي