عثمان المزني مزينة مضر لم يكن سقاء وانما هذا لقب نبز به من وجوه الواسطيين وذوي الثروه منهم والحفظ والإسناد والتقدم فيه رحل به أبوه الى بغداد فسمع أبا بكر بن أبي داود والبغوي وابن صاعد وغيرهم ثم رحل به الى الموصل فسمع أبا يعلى ودخل به الكوفه فسمع ابن المجدر وابن زيدان وأصحاب أبي كريب وحج به فسمع أبا سعيد الفضل بن محمد الجندي وعاد به الى البصره فسمع أبا خليفه وخرج به الى تستر فسمعه هناك من قوم كان عندهم حديث نصر الجهضمي وعاد الى واسط وبارك الله له في سنه وعلمه وأملى بواسط
واتفق أنه أملى حديث الطائر فلم تحتمله أنفس العوام فوثبوا به