الكارزيني ورحل الى مصر فقرأ على ابن نفيس الأنصاري وقرأ بحران على العلوي السني وقرأ بدمشق على الرهاوي وعلى أبي علي الأهوازي وسمع منه مصنفاته وكان يقرئ معه في جامع دمشق ثم عاد الى واسط وقد كف وكان في قديمه أعور والحاصل يقرئ الناس في الجامع فرحل اليه الناس من الآفاق وقرؤوا عليه ورأيته وقبلت يده وجلست بين يديه كثيرا إلا أنني لم أقرأ عليه وتوفي في أواخر سنة سبع وستين وكان يلقب امام الحرمين والبغداديون لهم فيه