وكان مكثرا حسن المحاضره مليح العارضه الا أنه لم ينتفع به أحد بواسط ولم يبرع به أحد في الأدب وكان
جيد الشعر مع ذلك رأينا في كتبه بعده خطوط أشياخ عدة بكتب كثيره في الأدب وغيره الا أنه كان معتزليا وشهد ثم اسماعيل قاضي واسط في آخر شوطه ومات بعد الخمسين منتصف رجب سنة اثنتين وستين
17 - وسألته عن ابن خزفه فقال هو أبو الحسن علي بن أبي بكر محمد بن الحسن بن خزفه الصيدلاني سمع أباه وأبا عبد الله محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني المعدل وروى عنه عن أبي بكر أحمد بن زهير بن حرب تاريخه الجامع الكبير وكان مكثرا صدوقا أملى بعد الأربعمائة الى أن مات في سنة تسع وأربعمائة وكان مداخلا لفخر الملك ومعه كالنديم وأبو القاسم اللالكائي يدلس به فيقول حدثنا