قال السيوطي في "الدر المنثور"1: "وأخرج مسدد في "مسنده" وابن المنذر، وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إدبار النجوم، وأدبار السجود فقال: "أدبار السجود: ركعتان بعد المغرب، وإدبار النجوم: الركعتان قبل الغداة".
وذكره ابن حجر في "المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية"2، وعزاه لمسدد، وسكت عنه.
وما نحتاجه في هذا الحديث هو الوقوف على سنده؛ ليكون الحكم عليه بما يليق به3، كما أن للحديث شواهد موقوفة على بعض الصحابة -رضي الله عنه- وعلى بعض التابعين، أخرجها عنهم ابن جرير الطبري في تفسيره4، وأخرجها غيره. ومثل هذه لا تكون إلا توقيفية فإنه لا مجال للرأي فيها.
قال ابن حجر في "فتح الباري"5 عقب إيراده لحديث ابن عباس من رواية الطبري: "وإسناده ضعيف لكن روى ابن المنذر من طريق أبي