أورده فيه؛ لأنه أحد من طعن فيه من رجال البخاري: "إنما توقف فيه من توقف لتشيعه، وقد قال أحمد بن علي الأبار: حدثنا أبو هشام1 سمعت ابن فضيل يقول: "رحم الله عثمان، ولا رحم الله من لا يترحم عليه" قال: "ورأيت عليه آثار أهل السنة والجماعة رحمه الله" احتج به الجماعة" ا?.

فالرجل ما أخذ عليه إلا تشيعه، وقد وثقه جماعة، وقال فيه أبو حاتم2: "شيخ"، وقال أبو زرعة3: "صدوق من أهل العلم"، وقال النسائي4: "ليس به بأس".

والذي قاله الذهبي في "ميزان الاعتدال"5: "كوفي، صدوق، مشهور".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015