وبهذين القولين قول أبي حاتم، وأبي زرعة يمكن أن ندرك السبب الذي من أجله أورد الذهبي في كتابه "ميزان الاعتدال"1 ابن عائش حيث اقتصر في ترجمته عليهما، ولم يتعقب ابن حجر في "لسان الميزان" الذهبي.
وعما وقع في حديثه من التصريح بسماعه قال ابن عبد البر: "ولم يقل في حديثه "سمعت" النبي صلى الله عليه وسلم إلا الوليد بن مسلم".
كذا قال بعد أن أورد ما أخرجه ابن خزيمة2، والدارمي3، والبغوي وابن السكن، وأبو نعيم من طرق إلى الوليد4 قال: حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر5، عن خالد بن اللجلاج6،