وفي "تهذيب التهذيب"1: "قال الدارقطني: تجنب تدليس ابن جريج؛ فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح مثل إبراهيم ابن أبي يحيى، وموسى2 ابن عبيدة وغيرهما".

وقال الذهبي في "مختصر العلل المتناهية"3: "حديث عرضت علي ... رواه ابن أبي رواد، عن ابن جريج، عن المطلب ابن حنطب، عن أنس، ولم يسمعه ابن جريج من المطلب". هذا عن العلة الأولى.

أما العلة الثانية وهي الانقطاع بين المطلب بن عبد الله بن حنطب4 وأنس، فقد دل عليها وعلى العلة الأولى أيضاً رواية حجاج بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015